وقد جاءت هذه الدراسة المختصرة في مقدمةٍ وعدةِ مباحث:
أما المقدمةُ فقد أشرتُ فيها إلى كيدِ الأعداء لهذا الدين وأهله، كما ضمنتها بعض الأسباب التي دفعتني للكتابة في هذا الموضوع.
أما المبحث الأول: فعن نشأة الإسماعيلية وبعض حركاتها، وأشرتُ فيه إلى بطلان زعمهم في انتسابهم لآل البيت.
والمبحث الثاني: عن الأئمة الآغاخانية، وأشرت فيه إلى أثر الاستعمار في التمكين لهم ونشر مذهبهم.
أما المبحث الثالث: فكان عن عقائد الآغاخانية، وبينت فيه الترابط والصلة بين الأفكار الآغاخانية والإسماعيلية الباطنية، وأن أفكار المتأخرين منهم هي بذاتها الأفكار الإلحادية التي قال بها أسلافهم.
أما المبحث الرابع فكان عن موقف الآغاخانية من الشريعة الإسلامية، وتحدثت فيه عن زعمهم أن الشريعة الإسلامية منسوخة، وأن النصوص الشرعية لها ظاهر وباطن، وأن ظاهرها غير مراد، وبينت فيه موقفهم من حجاب المرأة، ومناداتهم بوحدة الأديان.
أما المبحث الخامس: فعن بعض مظاهر الآغاخانية الدينية والاجتماعية، وبينت فيه حقيقة عبادتهم، وأشرت إلى مزاراتهم وأعيادهم، وبينت أنهم ينطلقون في عباداتهم وعاداتهم من خلال عقيدتهم الباطنية.
ثم الخاتمة وفيها أهم النتائج وبعض التوصيات، والله تعالى أسأل السداد والإعانة.