1- أهمية استخلاص مسائل العقيدة من القرآن الكريم، ودراستها وفق معتقد أهل السنة.
2- أهمية الرد على المخالفات العقدية التي وردت في تفسيرات بعض المخالفين، فإنك لا تجد مبتدعاً إلا ويلوي كلام الله عزوجل عن مراده إلى ما يهواه. ولا شك أن دراسة مباحث العقيدة في القرآن، والردّ على شبه الطاعنين والمحرفين لنصوصه، هو من النصيحة لكتاب الله عزوجل.
3- اشتمال هذه السورة الجليلة -على قصرها- على مباحث عقدية مهمة، كالكوثر، والذبح، وبغض النبي صلى الله عليه وسلم، وغيرها، وهذا يؤكد أهمية جمع هذه المسائل العقدية، وبحثها في بحث مفرد.
4-أن بعض البدع والمكفرات التي جاء الحديث عن أصلها في السورة، نحو الذبح لغير الله، وبغض المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ مما فشت وانتشرت في الوقت الحاضر في بعض الأقطار الإسلامية وغيرها، فقد انتشر الذبح عند الأضرحة والمزارات والمشاهد وغيرها، كما أن بغض النبي صلى الله عليه وسلم والإساءة إليه قد انتشر في بعض وسائل الإعلام الغربية، بشكل كبير وواسع.
وقد قامت كثير من الهيئات والمراكز والجمعيات الإسلامية بواجبها في ذلك، مثل:إقامة الندوات والمؤتمرات لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم، والدفاع عنه. ولا شك أنَّ هذا مفيد ومهم، لكن يجب على الباحثين المتخصصين الإسهام أيضاً بشكل أكبر في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم، عن طريق البحوث والدراسات العلمية المتخصصة.